بصمات السراج المنير

بصمات إيمانية

random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

  1. رضي الله عنها وأرضاها
    جزاك الله خيرا اختي يسرى

    ردحذف
  2. في ميزان حسناتك يااااااارب..
    جزاك الله خيرا.

    ردحذف

نبذة مختصرة عن ام المؤمنين سودة بنت زمعة


نبذة مختصرة عن ام المؤمنين سودة بنت زمعة

رضي الله عنها

                                                                          الزوجة الثانية

نبذة مختصرة عن ام المؤمنين سودة بنت زمعة

نبذة مختصرة عن ام المؤمنين سودة بنت زمعة

Souda bint Zam'a

نبذة مختصرة عن ام المؤمنين سودة بنت زمعة


إسمها وشرفها ونسبها 


هي أم المؤمنين سودة بنت زمعة بن قيس العامرية القرشية 

وهي أول امرأة تزوجها النبي ﷺ  بعد خديجة رضي الله عنها 

أمها الشموس بنت قيس بن عمرو النجارية

إسلامها 

أسلمت قديمًا وبايعت، وكانت عند ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو، وأسلم أيضًا، وهاجروا جميعًا إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية، فلما قدما مكة مات زوجها، وقيل: مات بالحبشة 

زواجها من النبي


بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها والحزن والوحدة التي عاشها الرسول ﷺ وافتقاد من يرعى شئون البيت والأولاد، أشفق عليه أصحابه رضوان الله عليهم،  فبعثوا إليه خولة بنت حكيم السلمية رضي الله عنها امرأة عثمان بن مظعون تحثه على الزواج من جديد

فعرضت عليه الزواج من سودة بنت زمعة، فهي امرأة كبيرة وواعية ومؤمنة، فأثنى عليها الرسول ﷺ فتزوجها

تزوج النبي ﷺ بسودة ولديها ستة من الأبناء وكان صداقها أربعمائة درهم، وهاجر بها إلى المدينة

فضلها 


سودة رضي الله عنها من فواضل نساء عصرها أسلمت وبايعت النبي ﷺ وهاجرت إلى الحبشة
تزوج بها الرسول ﷺ 
عرفت بالصلاح والتقوى

روت عن النبي ﷺ أحاديث كثير

روي عنها الكثير من الأحاديث

نزلت بها آية الحجاب

كانت تمتاز بطول اليد لكثرة صدقتها حيث كانت امرأة تحب الصدقة

من ملامح شخصيتهاحبها للصدقة 


عن عائشة قالت: اجتمع أزواج النبي ﷺ  ذات يوم فقلنا: يا رسول الله، أيُّنا أسرع لحاقًا بك؟
قال: "أَطْوَلُكُنَّ يَدًا". فأخذنا قصبةً نذرعها، فكانت سودة بنت زمعة بنت قيس أطولنا ذراعًا. قالت: وتوفي رسول الله ﷺ  فكانت سودة أسرعنا به لحاقًا، فعرفنا بعد ذلك أنما كان طول يدها الصدقة، وكانت امرأة تحب الصدق

فطنتها


آثرت بيومها حب رسول الله تقربًا إلى رسول الله، وحبًّا له، وإيثارًا لمقامها معه، فكان يقسم لنسائه ولا يقسم لها وهي راضية بذلك، مؤثرة -رضي الله عنها- لرضا رسول الله ؛ فعن عائشة أن سودة وهبت يومها وليلتها لعائشة تبتغي بذلك رضا رسول الله 

وعن النعمان بن ثابت التيمي قال: قال رسول الله  لسودة بنت زمعة: "اعتَدِّي". فقعدت له على طريقه ليلة، فقالت: يا رسول الله، ما بي حب الرجال ولكني أحب أن أُبعث في أزواجك، فأرجعني. قال: فرجعها رسول الله ﷺ 

من مواقفها مع الرسول


عن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة قال: قُدِم بأُسَارى بدر وسودة بنت زمعة زوج النبي  عند آل عفراء في مَنَاخِهِمْ على عوف ومعوذ ابني عفراء، وذلك قبل أن يُضرب عليهم الحجاب، قالت: قُدِم بالأسارى فأتيتُ منزلي، فإذا أنا بسهيل بن عمرو في ناحية الحجرة مجموعة يداه إلى عنقه، فلما رأيته ما ملكت نفسي أن قلت: أبا يزيد، أُعطيتم ما بأيديكم! ألا مُتُّمْ كِرامًا! قالت: فوالله ما نبهني إلا قول رسول الله  من داخل البيت: "أَيْ سَوْدَةُ، أَعَلَى اللَّهِ وَعَلَى رَسُولِهِ؟" قلت: يا رسول الله، والله ما ملكت نفسي حيث رأيت أبا يزيد أنْ قلتُ ما قلتُ

وعن ابن عباس قال: ماتت شاة لسودة بنت زمعة فقالت: يا رسول الله، ماتت فلانة. يعني الشاة، فقال: "فَلَوْلاَ أَخَذْتُمْ مَسْكَهَا". فقالت: نأخذ مسك شاة قد ماتت. فقال لها رسول الله : "إِنَّمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ لاَ أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ} [الأنعام: 145]، فَإِنَّكُمْ لاَ تَطْعَمُونَهُ إِنْ تَدْبُغُوهُ فَتَنْتَفِعُوا بِهِ". فَأَرْسَلَتْ إليها فسلختْ مَسْكها فدبغته، فاتخذتْ منه قربةً حتى تخرَّقتْ عندها

وعن عائشة قالت: استأذنت سودة بنت زمعة رسول الله  أن يأذن لها فتدفع قبل أن يدفع، فأذن لها -وقال القاسم: وكانت امرأة ثبطة، أي ثقيلة- فدفعتْ وحُبِسنا معه حتى دفعنا بدفعه. قالت عائشة: فلأن أكون استأذنت رسول الله كما استأذنت سودة فأدفع قبل الناس، أحبُّ إليَّ من مفروحٍ به

مواقفها مع الصحابة


موقفها مع عمر 


روى الإمام أحمد والبخاري ومسلم من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها

 قالت: خرجت سودة بعدما ضُرِب الحجاب لحاجتها وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها، فرآها عمر بن الخطاب فقال: يا سودة، أما والله ما تخفين علينا، فانظري كيف تخرجين؟

 قالت: فانكفأتْ راجعة ورسول الله  في بيتي وإنه ليتعشَّى وفي يده عرق، فدخلت فقالت: يا رسول الله، إني خرجت لبعض حاجتي فقال لي عمر: كذا وكذا. قالت: فأوحى الله إليه ثم رُفِع عنه وإنَّ العرق في يده ما وضعه، فقال: "إِنَّهُ قَدْ أُذِنَ لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَاجَتِكُنَّ

موقفها مع السيدة عائشة رضي الله عنها


قالت عائشة: دخلت على سودة بنت زمعة فجلست ورسول الله ﷺ بيني وبينها وقد صنعت حريرة، فجئت بها فقلت: كُلِي. فقالت: ما أنا بذائقتها. فقلت: والله لتأكلين منها أو لألطخَنَّ منها بوجهك. فقالت: ما أنا بذائقتها. فتناولت منها شيئًا فمسحت بوجهها، فجعل رسول الله ﷺ يضحك وهو بيني وبينها، فتناولتْ منها شيئًا لتمسح به وجهي، فجعل رسول الله ﷺ يخفض عنها رُكْبته وهو يضحك لتستقيد مني، فأخذت شيئًا فمسحت به وجهي ورسول الله يضحك

موقفها مع السيدة عائشة والسيدة حفصة


عن خُليسة مولاة حفصة في قصة حفصة وعائشة مع سودة بنت زمعة، ومزحهما معها بأن الدجال قد خرج، فاختبأت في بيتٍ كانوا يوقدون فيه واستضحكتا، وجاء رسول الله ﷺ فقال: "مَا شَأْنُكُمَا؟" فأخبرتاه بما كان من أمر سودة، فذهب إليها فقالت: يا رسول الله، أخرج الدجال؟ فقال: "لاَ، وَكَأَنْ قَدْ خَرَجَ". فخرجت وجعلت تنفض عنها بيض العنكبوت

بعض ما روته عن النبي


روى البخاري بسنده عن سودة زوج النبي صل الله عليه وسلم 
 قالت  ماتتْ لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه حتى صار شَنًّا

وعنها رضي الله عنها قالت: جاء رجل إلى النبي ﷺ  فقال: إن أبي شيخ كبير لا يستطيع أن يحج. قال: "أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكَ دَيْنٌ فَقَضَيْتَهُ عَنْهُ، قُبِلَ مِنْهُ؟" قال: نعم. قال: " فَاللَّهُ أَرْحَمُ، حُجَّ عَنْ أَبِيكَ

وعنها رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ﷺ  "يُبْعَثُ النَّاسُ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً، قَدْ أَلْجَمَهُمُ الْعَرَقُ وَبَلَغَ شُحُومَ الآذَانِ". فقلت: يبصر بعضنا بعضًا؟ فقال: "شُغِلَ النَّاسُ {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ   عبس: 37

وعنها رضي الله عنها: أنها نظرت في رَكْوة فيها ماء، فنهاها رسول الله ﷺ عن ذلك وقال:  إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِنْهُ الشَّيْطَانَ

أثرها في الآخرين 


ممَّن روى عنها من صحابة النبي ﷺ عبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير بن العوام  جميعًا 

وممَّن روى عنها من التابعين يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن، ويوسف بن الزبير، ومولى الزبير بن العوام

وفاتها رضي الله عنها 


توفيت أم المؤمنين سودة بنت زمعة -رضي الله عنها- في آخر زمان عمر بن الخطاب 
ويقال: ماتت بالمدينة -رضي الله عنها- سنة 54هـ

  للمزيد عن امهاتنا المؤمنين اضغط هنا

🌹اللهم صل وسلم على محمد
          وعلى آله وصحبه
             أجمعين

عن الكاتب

Yousra saad

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

بصمات السراج المنير