فتنة أخر الزمان ( الدهيماء )
السلام عليكم ورحمة الله: اخواني واخواتي :
اعلم غرابه الموضوع واعلم مايدور ببال الكثير من اعتراض بأن لم تقع بعد الفتنه !!!
ماعندي كثير ولله الحمد والمنه لاكن سأتطرق للمهم بنقاط مسهله
قد قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن هاذي الفتنه (الدهيماء) اي تصغيرا لها يفيد ويعني عضمها وتهويلها
فالان التلفاز والانترنت والجوالات التي تستخدم الانفتاحيه اللااا محدوده بالفديو والمراسلات والتصوير والمكالمات المرئيه الخ ...!!
فهي عند الناس اليوم عاديه وهينه ولابد منها بحياتهم اليوميه ولايستغني عنها احد لاااااكن (مع صغرها وعدم المبالاه بخطرها) فهي بالواقع فتاكه بالمجتمع وبالاسر وبالافراد فتكا عضيما...هي التي بسببها يسافر لدول الكفر وهي التي بسببها تخون المرأه زوجها والرجل زوجته وهي التي بسببها تفقد الغذراء عذريتها وهي التي بسببها تكشف وتفضح عورات الناس وهي التي بسببها تضعف الايمان بقلوب الشباب والشابات والغفله وموت قلوبهم وعدم خوفهم من الله سبحانه وتعالى وهي التي بسببها تزيد من الشهوات المحرمه وهي التي بسببها ينافق المنافق من خلالها وهي التي بسببها يعملون ويطمحون للخروج بها لشهره والمديح وهي التي بسببها يحاول من خلالها زرع الفتن والعداوه بين المسلمين ....الخ !!!
مع هاذا كله فهي هينه وموجوده بكل منزل ولا يا لو بيت منها ابدا ...ربما تخلو من بيوت الفقراء لا لعدم حبها لكن لقله ماله ربما ؟!! او رجل بالصحراء ليس عنده كهرب ؟!! حتى من هم ملتزم ويجعل بها قنوات دينيه فقد لطمته ايضا ...ماذا لو انقطعت ؟ سيكون متعود عليها وسيتملل من خلو منزله منها ؟!! اويقال بها امور لابد لعاقل بالغ ان يسمع دون الاطفال فتلتبس عند الاطفال والمراهقين ويفهما غير فهمها الصحيح.... لانهم يتطرقون لامور لايفهما من عنده علم بدائي بالدين لابد يتدرج بالعلم ؟!!
فالدهيماء لاتترك احد الا لطمته لطمه ولا يسلم منها احد ابدا...!!!!
فهاذي الوسائل محسوب على كل فرد مايراه ويخوض به بها !! النضر المحرم والاختلاط والمصاحبه بين الجنسين والوقوع بالزنى والقذف والبهتان والهمز واللمز وانكشاف العورات وافضاح الفضائح الخ وهي كثيره جدا...
فأن قلتوا ليس انقطاعها انتهاء لدهيماء او ليست هء ؟!! فهي لم تكن بزمن الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يعلمونا ماهي او يوضحو لنا امرها
فلا احد يستطيع ان يجزم بأنها ليست هي ابدا !!!
اماااا قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : " إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة " فقيل له : ما الواحدة ؟ قال : " ما أنا عليه اليوم وأصحابي " . حديث حسن أخرجه الترمذي وغيره .
حتى نكون كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لابد تنقطــــــع !!
فأن انقطعت ومحيت هاذي الوسائل لااا تبتأسوا ابدا فأنها ان شاء الله تعالى انتهاء لدهيماء العمياء
به مشكله لربما سينقطع بعضا من العلم والدعاه الافاضل....لاكن علاجها بسيط ان شاء الله محاضرات يوميه بمساجد الحارات والبلدان يفي بالغرض او يأتي الله بمخرج لنا اسهل غيره
بأستمرارها وتطوراتها تلــــــــطم وبانقطاعها وتوقف كل شي ايضا تلـــــــــــــطم والعياذ بالله