أم المؤمنين زينب بنت خزيمه الزوجة الخامسة لرسول الله ﷺ
![]() |
أم المؤمنين زينب بنت خزيمه الزوجة الخامسة لرسول الله ﷺ |
أم المؤمنين زينب بنت خزيمه الزوجة الخامسة لرسول الله ﷺ
نسبها ولقبها
هي زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف ،
أمُّها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث، التي قيل عنها: "لا تُعْلَم امرأة من العرب كانت أشرف أصهارًا من هند بنت عوف ".
فأصهارها الرسول ﷺ، والعباس وحمزة ابنا عبد المطلب، وجعفر وعلي ابنا أبي طالب، وأبو بكر وشداد بن أسامة بن الهاد.
لقبت بأم المساكين، وكانت تسمى بذلك في الجاهلية، لرحمتها إياهم ورقتها عليهم
ورغم مدة إقامتها القصيرة جدا في بيت النبوة إلا أن حجرتها كانت مقصد المساكين والفقراء والمحتاجين والجائعين والمحرومين، تقتصد من مالها وطعامها ونصيبها ثم تمنحه لهذه الطائفة من الناس حبا وتقربا إلى الله وسعيا إلى رضاه
حياتها قبل النبي ﷺ
وكانت زينب -رضي الله عنها- عند الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف فطلَّقها، فتزوَّجها عبيدة بن الحارث فقُتل عنها يوم بدر شهيدًا، وقيل: كانت زوجة عبد الله بن جحش، فاستشهد في أحد، وهو الأرجح. وكانت زينب بنت خزيمة أختًا لميمونة بنت الحارث -رضي الله عنهما- من الأمِّ.
وقد قامت السيدة زينب بنت خزيمة -رضي الله عنها- بدَوْرٍ بارز مع نساء المسلمين في موقعة بدر، في خدمة الجرحى وتضميدهم، وتقديم الطعام والماء لهم، وقد استشهد زوجها عبد الله بن جحش رضي الله عنه في غزوة أُحد.
زواجها من رسول الله ﷺ
علم النبي ﷺ بترمُّلها، فرقَّ لحالها، وتزوَّجها رسول الله ﷺ في شهر رمضان على رأس واحد وثلاثين شهرًا من الهجرة، وكان دخوله ﷺ بها بعد دخوله على حفصة بنت عمر رضي الله عنه بوقت قصير ، فكانت بذلك خامسة أمهات المسلمين،
وفاتها
لم تمكث أمُّ المؤمنين زينب بنت خزيمة عند رسول الله ﷺ طويلاً؛ فقد لبثت عنده ثمانية أشهر أو أقلَّ، وماتت بالمدينة، وعمرها -رضي الله عنها- نحو ثلاثين سنة
وصلى عليها النبي ﷺ ودفنها بالبقيع في شهر ربيع الآخر سنة أربع، فكانت أول من دفن فيه من أمهات المؤمنين،
ولم يمت في حياة النبي ﷺ من أمهات المؤمنين إلا أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، ومدفونة بالحجون في مكة، وأم المؤمنين زينب بنت خزيمة أم المساكين
🌹اللهم صل على محمد
وعلى اله وصحبه
أجمعين